الحاسوب

الحاسوب

السبت، 18 فبراير 2012

شقوق التوسعة

شقوق التوسعة (Expansion slots):
 
وهي عبارة عن شقوق تقع في القسم الجنوبي من اللوحة الأم، وظيفتها هي إضافة الكروت المختلفة (cards) التي تعتبر بعضها ضرورية مثل كرت الشاشة (الذي يقوم بإصدار الصور وإرسالها إلى الشاشة لعرضها) والذي لا يعمل الحاسب بدونه، وهنالك بعض الكروت التي تتم إضافتها بحيث تعطي الحاسب ميزات جديدة لكنها ليست مهمة لكي يعمل الحاسب، ومثال على ذلك كرت الصوت (sound card) الذي يقوم بصنع الأصوات وإرسالها إلى السماعة. شقوق التوسعة أنواع كثيرة منها القديم جدا والحديث والبطيء والسريع، ومن أنواعها:
  • شق ISA: -
    ويحمل الاختصار Industry Standard Architecture وهو من الشقوق القديمة والبطيئة حيث يعمل بتردد 8 ميجاهرتز وبعرض 16 بت كما أن حجمه كبير جدا وأداؤه منخفض.

    • شق PCI:-
      ويحمل الاختصار peripheral component interconnect وهو من الشقوق المستعملة في أيامنا هذه وذلك لتوصيل كروت الصوت والمودم Modem وغيرها، وشق PCI سريع وعملي حيث يعمل بتردد 33 ميجا هرتز وبعرض 32 بت، طبعا هنالك شق PCI -x الذي يصل تردده إلى 133 ميجاهرتز وبعرض 64 بت وهو مستخدم في لوحات الأم الخاصة بالخادمات (servers). 
       
      • شق AGP :-
        تقريبا جميع كروت الشاشة الحالية تستخدم تقنية AGP وهي اختصار لجملة Accelerated Graphics Port، وهي تتميز عن باقي الشقوق بلونها المختلف عنها، وتبلغ سرعتها 66 MHZ، يوجد نوعان من شقوق AGP، النوع الأساسي ويسمى AGP فقط، وهناك النوع المخصص لكروت المحترفين ويسمى AGP-Pro، يتميز النوع المخصص لكروت المحترفين بكونه أكبر حجما، الزيادة في الحجم سببها حاجة هذه الكروت لحجم أكبر من الطاقة وبالتالي يخصص لها موقع خاص للكهرباء، يمكن تركيب كروت AGP على شقوق AGP-Pro ولكن لا يمكن تركيب كروت AGP-Pro على شقوق AGP، شقوق AGP تعمل وفق تقنيات نقل بيانات مختلفة:
        • AGPx1 ويعمل بسرعة 264MB/S
        • AGPx2 ويعمل بسرعة 528MB/S
        • AGPx4 ويعمل بسرعة 1056MB/S
        • AGPx8 ويعمل بسرعة  2112mb/s 
        • كما ينقسم شق AGP إلى ثلاثة أنواع:
          داعما لتقنية 1x/2x والثاني يدعم تقنية 4x/8x وأما الثالث فقياسي يعمل على الجميع ويسمى Universal، ويكمن في موضع الجسر الذي يفصل بين قسمي الشق، ولا يوجد في تقنية Universal أي جسر لذلك .
          • شقوق CNR و AMR و ACR:
          •  
            وهي اختصار لجملة Communication Network Riser، وتتميز بلونها البني وحجمها الصغير، هي مصممة لبعض أنواع الكروت مثل كرت المودم وكرت الشبكة والتي تستمد كامل احتياجاتها التشغيلية من المعالج، للأسف لا توجد أي كروت من هذا النوع للمستخدم العادي وهي مخصصة للشركات التي تقوم بتجميع الأجهزة، أما AMR فهو اختار لكلمة Audio Modem Riser وهي مطابقة لشقوق CNR ولكنها مصممة لكروت الصوت تخصيصا، الشق الثالث هو ACR وهو اختصار Advanced Communication Riser هذه الشقوق فكرتها نفس AMR و CNR ولكنها تعمل مع جميع كروت الاتصال، هذا يتضمن المودم وكرت الشبكة، الشكل مقارب لشقوق PCI ولكنها بعكس الاتجاه، طبعا الكروت المتوافقة مع هذه الشقوق غير متوفرة للمستخدم العادي وغالبا ما تأتي مع اللوحة الأم، كذلك فإن غالب اللوحات الأم لا تحتويها، بقي أن نعرف أن عدم الإقبال عليها في فترة مضت سيجعلها منعدمة مستقبلا.







منافذ الحاسب

منافذ الحاسب
(منفذ التوالى ذو 9 أطراف )


منفذ لوحة المفاتيح



منفذ التوازى ذو 25 طرف



منفذ الشاشة والكابل الموصل بالمنفذ






منفذ الفيديو والموصل له





منافذ usb





منفذ الشبكة


   
منفذ scart



منافذ الصوت والفيديو والموصلات الخاصة بهم 




منفذ الساتا والكابل الخاص بها



منافذ جهاز الالعاب



منفذ عصا الالعاب



منفذ الفيجا


منفذ الاتارى


منفذ جهاز الالعاب msx


مقبس مروحة المعالج





الذاكرة الوميضية

الذواكر الوميضية غير متلاشية وهذا يعني أنها لا تحتاج إلى وجود تغذية كهربائية لتتذكر المعلومات المخزنة عليها بالإضافة إلى أنها تقدم أزمنة نفاذ سريعة للقراءة (بالرغم من أنها لا تصل إلى سرعة الذاكرة المتلاشية دي رام المستخدمة في الذاكرة الرئيسية للحواسيب الشخصية)، وتتمتع بمقاومة ضد الصدمات أفضل من القرص الصلب. هذه الخصائص توضح سبب الاستخدام الواسع للذواكر الوميضية في تطبيقات مثل التخزين في الأجهزة التي تستمد طاقتها من البطارية الخاصة بها. ومن المحاسن المغرية الأخرى للذواكر الوميضية أن الغلاف التي تثبت بداخله الشريحة يعطيها قدرة كبيرة على مقاومة الضغط الشديد ودرجات الحرارة المرتفعة وعدم تأثرها بالماء إذا غمرت فيه.

أنظمة الملفات المستخدمة مع الذاكرة الوميضية :-

نتيجة للخصائص الاستثنائية التي تتمتع بها الذاكرة الوميضية يكون من الأفضل استخدام على وجه التحديد نظام الملفات الذي يكتب فوق الوسائط ويستطيع التعامل مع الزمن الطويل اللازم للمحي في الكتل الوميضية. الفكرة الأساسية الكامنة وراء نظم الملفات الوميضية هي كمايلي :
- عندما يتم تحديث مكان التخزين الوميضي فإن نظام الملفات الوميضي سوف يكتب نسخة جديدة من البيانات المغيرة فوق كتل ذاكرية حرة ثم يعيد تشكيل خريطة مؤشرات الملفات وبعدها يقوم بحذف الكتل القديمة لاحقا عندما يتسنى له الوقت. أحد أنظمة الملفات الوميضية التي ظهرت في البداية كان نظام الملفات FFS2 من مايكروسوفت المستخدم مع نظام التشغيل MS-DOS في بداية عام 1990 م. حوالي عام 1994 مجموعة الصناعة PCMCIA صادقت على النظام (FTL) بشكل خاص الذي يسمح لجهاز التخزين الوميضي أن يبدو كما لو كان قرص ذو نظام ملفات FAT، ولكن ما زال يتمتع بقدرة احتمال فعالة. ومن الأنظمة التجارية الأخرى نظام FlashFX والذي تم ابتكاره ليلغي الامتياز الذي حققه FTL. إن JFFS هو أول نظام ملفات يتعامل لنظام التشغيل لينكس ولكن ما لبث أن حل محله نظام JFFS2.

  • خصائصها :- 
  • السرعة :- 
    بطاقة الذاكرة الوميضية متوفرة بسرعات متعددة، فبعضها يتمتع بمعدل نقل يقارب الـ MB/S 2 ميغابايت في كل ثانية، وآخر يصل حتى 12 MB/S ميغابايت في الثانية...الخ. السرعة الدقيقة لهذه البطاقات يعتمد على تعريف الـ ميغابايت الذي يستخدمه السوق.
    العديد من هذه البطاقات ذو معدل بسيط 100x ،130x ،200x ،,,الخ. في هذه الكروت الذاكرية يعتبر الـ 1x مساويا لـ 150(كيل بايتثنائي) Kibibytes في الثانية وهي سرعة نقل المعلومات التي تتمتع بها أجهزة الأقراص الليزرية الأولى والتي كانت معتمدة كمرجع لسرعات كروت الذاكرة الوميضية. عند مقارنة الكرت ذو السرعة 100x مع الكرت الذي يتمتع بسرعة 12 ميغابايت(MiB) فإننا نقوم بالحساب التالي : 150KiB x 100 = 15000 KiB في الثانية = 14.65 MiB في الثانية. هذا يعني أن كرت الذاكرة ذو السرعة 100x أسرع من الكرت ذو السرعة 12 MiB في الثانية.
  • السعة :-
    شرائح الذاكرة الوميضية المعروفة تتراوح سعتها بين كيلوبايت واحد وحتى عدة غيغابايت. الشرائح المركبة تكون منضدة للحصول على سعات أكبر. إن سعة الشرائح الوميضية تخضع لقانون مور لأنها يتم إنتاجها بنفس الطريقة المتبعة لصناعة الدارات المتكاملة الأخرى، إلا أنها قد تتعدى قانون مور وذلك بحسب التطورات التكنولوجية. في عام 2005 قامت شركة توشيبا وشركة سان ديسك بتطوير شريحة ذاكرة وميضية تخزن 1 غيغابايت من البيانات باستخدام تقنية الخلايا متعددة المستويات حيث يتم تخزين خانتين من المعطيات في الخلية الواحدة. وفي تشرين الثاني من نفس العام أعلنت شركة سامسونغ أنها طورت أول شريحة بسعة 2 غيغابايت في العالم. في آذار عام 2006 أعلنت شركة سامسونغ عن القرص الوميضي بسعة 4 غيغابايت والذي امتلك نفس الحجم الصغير للقرص الصلب الموجود في الأجهزة المحمولة. ومن الذواكر الوميضية التي تم إنتاجها في منتصف العام 2006 نذكر بطاقات الذواكر، والذواكر الوميضية ذات المسرى التسلسلي العام (USB)، وقد ندر استخدام السعات 256 ميغابايت والأجهزة ذات السعات الأقل من ذلك حيث أصبحت الذاكرة الوميضية ذات السعة 1 غيغابايت جهاز التخزين المعتاد للأشخاص الذين لا يستخدمون الذواكر الوميضية بشكل كبير في حين أن الكثير من المستهلكين يستخدمون السعة 2 أو 4 غيغابايت. 
    • فقد البيانات واستعادتها :-

      إن أكثر الأسباب المسببة لتلف البيانات هو إزالة جهاز الذاكرة الوميضية أثناء كتابة المعلومات إليه وقد تتفاقم الحالة عند استخدام نظام ملفات غير مصمم للتعامل مع الأجهزة القابلة للإزالة أو عند إزالة الجهاز وما تزال هناك معلومات تنتظر من أجل الكتابة. إن استعادة البيانات من أجهزة الذاكرة الوميضية يكون ممكنا في بعض الحالات وهناك نهج وطرق متعددة يمكن أن تعطي نتائج جيدة في هذا المجال.


الأحد، 12 فبراير 2012

الذاكرة


  ثالثا : الذاكرة الافتراضية أو الظاهرية:-(virtual memory) 
هي جزء مألوف في أغلب أنظمة التشغيل، فأغلب أجهزة الحاسب هذه الأيام تحتوي على 1GB أو 2GB وربما 4GB ذاكرة رام، ولكن للأسف فهذا القدر من الذاكرة غير كافي لتشغيل مجموعة من البرامج في وقت واحد مثل برنامج تحرير صور ومحرر كتابة ومستعرض إنترنت وبرنامج بريد إلكتروني، فإن لم يكن لديك ذاكرة ظاهرية فلن تعمل هذه البرامج وستحصل على رسالة تطلب منك إغلاق بعض التطبيقات لتحرير جزء من الذاكرة، مع وجود الذاكرة الظاهرية سيقوم الكمبيوتر بالبحث عن أجزاء غير مستعملة باستمرار من الذاكرة الرام ويقوم بنسخها على القرص الصلب وهذا يحرر قسما من الذاكرة الرام(ram) ليتم استخدامه في تشغيل التطبيقات الإضافية، هذا الأمر يحدث بشكل تلقائي لدرجة أنك لا تحس به ويجعل جهازك يحس أن لديه ذاكرة أكبر مما هي عليه.
  • و لكن بطبيعة الحال ستكون سرعة القراءة والكتابة على القرص الصلب أبطأ بكثير منها في الذاكرة، فإذا كانت التطبيقات التي تشغلها تحتاج ذاكرة كبيرة وما لديك فليل فستلاحظ بطأ واضحا عند تشغيل هذه التطبيقات باستخدام الذاكرة الظاهرية ،و سيكون الحل الأمثل هو إضافة ذاكرة رام إلى جهازك.
  • المنطقة على القرص الصلب التي تخزن فيها الذاكرة الظاهرية تسمى page file وهي التي تحفظ صفحات من الرام على القرص الصلب، في نظام نوافذ هذا النوع من الملفات المخزن عليها أجزاء من الذاكرة يكون له الامتداد SWP.

  • التحكم بالذاكرة الظاهرية في win98 وما بعده يتم بشكل تلقائي ولكن إن رغبت أن تتحكم بها بشكل يدوي فاذهب إلى Control Panel ثم إلى System وهناك اذهب إلى Performance واضغط على : Virtual Memory وهناك اختر :

 Let me specify my own virtual memory settings

  • وهنا تستطيع اختيار القرص الذي تريد تخزين الذاكرة عليه وتحدد المقدار الأقل والأكبر للذاكرة الظاهرية مقاس بالـ ميجابايت وهو يكون عادة الأقل 2 ميجابايت والأكثر يكون مساويا للذاكرة الرام + 12 ولكن يفضل أن تجعله مساويا لضعف الذاكرة الرام، أما إذا كنت ممن يستخدمون برامج تلتهم الذاكرة مثل برامج تحرير الفيديو فأنصحك أن تجعل المقدار الأقل والأكثر من الذاكرة الظاهرية متساويين، وستلاحظ تحسن ملحوظ في الأداء، نصيحة أخرى لتحسين الأداء وهي في حالة كان لديك قرصان صلبان حقيقيان بإمكانك تقسيم الذاكرة الظاهرية على القرصين وستلاحظ تحسن ملحوظ أيضا في الأداء.